
في قلب سوق الأحد، تتصاعد سحب الدخان السام من أرض البلدية، حيث تُحرق النفايات بشكل يثير القلق. هذا المشهد المستمر، الذي يشوه البيئة ويهدد صحة المواطنين، يطرح علامات استفهام حول المسؤول الحقيقي عن هذا الخطر. ففي منطقة محاطة بكاميرات المراقبة، لا يوجد من يدخل إلى الموقع سوى عناصر البلدية.
الحديث هنا ليس فقط عن انتهاك بيئي، بل عن مخاطر صحية جمة تهدد حياة المواطنين القاطنين في المنطقة. إذا كانت البلدية بالفعل هي التي تقوم بهذا الحرق، فإن ذلك يعني تجاهلاً صريحًا للأمانة العامة تجاه المجتمع، وتعديًا على حق المواطنين في بيئة نظيفة وآمنة.
نطالب الجهات المعنية بالكشف عن الحقائق، وإلزام البلدية بعرض تسجيلات الكاميرات المراقبة لموقع الحريق. وإذا تبين أن الحرق يتم بمباركة البلدية، فإننا نطالب باتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة لوقف هذا العبث، ومحاسبة كل من تسبب في هذا الخطر الداهم.
خاص : همسات لبنانية


