لفت الناشط الحر عبدالله حسون ” ظاظا ” الى ان جميع مكونات المجتمع الطرابلسي تؤيد ما تقوم به مديرية المخابرات في الجيش اللبناني بالتنسيق والتعاون مع القوى الامنية وبلدية طرابس لانجاز إزالة المخالفات والتعديات على الاملاك العامة داخل المدينة عامةً والمناطق الشعبية والطرقات الرئيسية خاصةً
ولكن ماذا بعد ؟ من ينصف الفقراء ؟ من ينظر في اوضاعهم ويؤمن لهم البدائل ؟ ومن يتحمل مسؤولية وصول الامر الى ما هو عليه اليوم ؟ من الذي يحدد النقاط المخالفة ؟ لماذا تم هدم سوق الكروش القديم الذي عمره 60 عاماً ؟ ماذا عن المخالفات البحرية التي لم يتجاوذ عمرها السنوات ؟ لماذا منطقة الجسرين والجوار حصراً ؟ ما المشروع الذي يحضر ومن المستفيدين ؟ من الجهة التي رسمت المشروع وتريد تنفيذ هذه الصفقة ؟ ما عن الدور البارز لقائد الشرطة ومهندس البلدية ؟ وماذا عن الصفقة المتفق عليها مسبقاً مع المستثمر الجديد بين الجميع ؟
كل ذلك برسم اهلنا في طرابلس ، ولسا العصفورة في عندها كتير امور لح تكشفها ، لاننا جميعاً مع التنظيم والقانون ولكننا ضد الصفقات المشبوهة على حساب اهلنا في المناطق الشعبية
