اعتبر الناشط الحر عبدالله حسون ” ظاظا ” ان طرابلس الفيحاء مدينة العلم والعلماء ، غنية بالطاقات والثقافات والحضارات والتراث ولديها كل المقومات لتكون افضل مدينة على بحر الابيض المتوسط ، ولكن سياسيها ومرجعياتها حولوها الى مدينة الاقتتال و تصفية الحسابات حتى اصبحت المدينة الافقر في العالم
يتباهى الآن دولة الرئيس ووزراء المدينة ونوابها باعلان طرابلس عاصمة الثقافة ، وهذا الامر جيد وجميل و طرابلس تستحق اكثر من ذلك ، ولكن هل يعلم الجميع ان طرابلس الان تتصدر العناوين بعمليات السرقة والتشليح والتشبيح وتجارة السلاح والمخدرات
هل يعلم الجميع ان اهل المدينة يخافون من التجول ويمتنعون عن الخروج من المنزل ليلاً ؟ ، حتى البعض في منزله بعتبر نفسه غير آمناً
عن اي ثقافة تتحدثون وعمليات التحرش تزداد بكثافة في المجتمع الطرابلسي وحتى في المدارس المحافظة وغالبية جيل الشباب في طرابلس عاطل عن العمل ويحلم بالهجرة والقسم الاخر يعيش في عدم استقرار اخلاقي واجتماعي
وفي الختام لفت حسون ان طرابلس بحاجة ان تعتبروها انها من ضمن الدولة ، طرابلس بحاجة للدولة بكل مؤسساتها وادارتها ، طرابلس تستحق ان تعود لماضيها وثقافتها