اعتبر الناشط الحر عبدالله حسون ” ظاظا ” ان الاعتداء والاستهزاء المتكرر للدين الاسلامي ومعتقداته يمثل اعتداءً صارخاً على مشاعر أكثر من مليار مسلم وعليه على الدولة اللبنانية ومرجعياتها الامنية والقضائية تحمل مسؤولياتها والقاء القبض وانزال اشد العقوبات وصولاً للإعدام بحق الشمطاء اللعينة ” شادن فقيه ” وكل من شارك في الاستهزاء بالدين الاسلامي بشكل مباشر وغير مباشر ، بالاضافة الى من كتب النص التمثيلي ومن سمح واعطى الاذن لعرضه بالاضافة الى إدارة المسرح
من هنا ادعو جميع اهلي في طرابلس للغضب لمقدساتهم وملاحقة مَن يتطاول عليها وان كانت الدولة ستقصر بالقيام بواجباتها ، فأنا شخصياً على اتم الاستعداد للنيل من هذه الشمطاء الحقيرة دفاعاً عن ديننا ونبينا ( عليه افضل الصلاة والسلام )
وعلى استعداد لدفع مكافئة لكل من يحدد لنا مكانها اذا تطلب الامر
واضاف ، فنبذ التطرف والتعصب والحض على الكراهية هو مسؤولية جماعية يجب على الجميع الالتزام بها
يتحفوننا بالقوانين التي تمنع خطاب الكراهية ، وعندما يقوم اي مسلم باي عمل تجاه اي ديانة إخرى تتحرك الدول والامم وكل العالم ويعتبرونه ” إ ر ه ا – ب ” و لكنهم تحت مسمى حرية الرأي والتعبير يعادون أمة بأكملها وينتهكون أقدس معتقداتها ، فالحقد البغيض الذي لا يجلب الا الشر
وتابع ، لم تعد الإدانة كافية مع هؤلاء الأشخاص الذين يستفزون مشاعر المسلمين في العالم، لذا على الدولة والمجتمع اتخاذ إجراءات حاسمة بحق كل من يسيء إلى الإسلام والمسلمين
كما نأسف من امة المليار وكل المسلمين في طرابلس وكل لبنان لعدم تحركهم الجدي تجاه هذا الاعتداء الفاضح على معتقداتنا الاسلامية و الاكتفاء بيعض التحركات المحدودة
فلو كان الامر يخص الرياضة او الموسيقى او الامور التافهة لنزلت الناس بالآلاف
وختم حسون ، لذلك نطالب من المرجعيات الدينية دعوة الجميع للنزول الى الشارع بالآلاف والغضب لمقدساتهم لحين توقيف وانزال اشد العقوبات بحق الشمطاء ” شادن فقيه “