قبل ساعات من اللقاء المرتقب في باريس بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، شدد مستشار الرئيس نجيب ميقاتي الوزير السابق نقولا نحاس على أهمية هذا اللقاء في ضوء المستجدات المتسارعة في المنطقة.
وأوضح أنّ الجانب الفرنسي مهتمّ بشكل كبير بايجاد حلول دبلوماسية لأزمة الجنوب، معتبرا أن مشاركة قائد الجيش في الاجتماع له دلالة على أنّ مستقبل الجيش في الجنوب هو على المحك وهو أساس وهذا يأتي في إطار التحضير الى الحل الدبلوماسي ما بعد الحرب.
واستبعد نحاس، في حديث الى “صوت كل لبنان”، احتمال الذهاب الى حرب مفتوحة رغم حفلة الرد والرد على الرد الايرانية – الاسرائيلية، متوقفا عند دور الولايات المتحدة في ضبط ايقاع الأحداث.
كما رأى نحاس أن أمور لبنان الداخلية ليست أولوية لدى الخارج كما أنها ليست أولوية لدى الداخل، مرجّحاً تأجيل الملف الرئاسي الى ما بعد التسوية الكبرى في غزة.