
في عام 2022، أهدر العالم ما يقدر بـ 1.05 مليار طن متري من الغذاء، وهذا يعني أن حوالي خمس الغذاء المتاح للناس قد أهدرته الأسر والمطاعم وأجزاء أخرى من قطاعي الخدمات الغذائية والتجزئة. يضاف هذا إلى 13% من الغذاء العالمي المفقود أثناء رحلته من المزرعة إلى المائدة. وفي المجمل، يتم إهدار حوالي ثلث المواد الغذائية أثناء عملية الإنتاج
تساؤلات تثار حول قدرة العالم على توزيع الغذاء الذي ينتجه، وتسلط الضوء على دور هدر الطعام كمحرك لتغير المناخ. يعتبر هدر الطعام مأساة عالمية، حيث يعاني الملايين من الجوع بسبب هذا الهدر في جميع أنحاء العالم. وتتسبب هذه النفايات غير الضرورية في تكاليف باهظة للمناخ والطبيعة
وتختلف كمية الطعام المهدر في البلدان ذات الدخل المرتفع والمتوسط بمقدار 7 كيلوغرامات فقط (15 رطلاً) للشخص الواحد كل عام1. هذه الإحصائيات تشير إلى أهمية تحسين إدارة الموارد الغذائية والحد من الهدر للحفاظ على الأمان الغذائي للجميع.