تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الاثنين بتصحيح أي أخطاء قد تكون قادت إلى هزيمة حزبه في الانتخابات المحلية في البلاد
هذه الهزيمة أتت بعد أكثر من عقدين من حكم حزب العدالة والتنمية، واستفادت المعارضة من المشاكل الاقتصادية ونفور الناخبين الإسلاميين. وقد أثارت هذه النتيجة حالة من عدم اليقين بشأن خططه الإصلاحية.
تمثل نتيجة الانتخابات يوم الأحد أسوأ هزيمة لأردوغان وحزب العدالة والتنمية، وعززت مكانة رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو باعتباره أهم منافس للرئيس في المستقبل. حزب الشعب الجمهوري أيضًا اكتسح معظم المدن الرئيسية، وفاز بأكبر قدر من الأصوات لأول مرة منذ عقود، مما أدى إلى تغيير الخريطة السياسية في تركيا
على الرغم من أن حزب العدالة والتنمية وحلفاءه يتمتعون بأغلبية في البرلمان، إلا أن أردوغان سيحتاج إلى دعم أوسع أو استفتاء ناجح لتعديل الدستور. وفي خطابه، أكد أردوغان أنه إذا ارتكبوا خطأً، سيصححونه، دون الإشارة إلى التغييرات المحتملة داخل حزبه أو في السياسة