في مزحة مبهجة، قام الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بإرسال رسالة غريبة إلى مؤيديه، جاء فيها: “أنا أعلّق حملتي”
ولكن فيما بعد، تبيّن أن هذه الرسالة كانت كذبة أول أبريل، وكان الهدف الحقيقي منها هو جمع أموال جديدة لحملته الانتخابية المقررة في نوفمبر
في الواقع، بعد الضغط على الرابط المرفق في الرسالة، يصل متلقو الرسالة إلى موقع يدعوهم إلى التبرع بمبلغ 5 دولارات أو 500 دولار أو 3300 دولار لحملة ترامب. وعلى الموقع، كتب بأحرف كبيرة: “هل اعتقدت فعلاً أنني سأعلّق حملتي؟ إنها كذبة أول إبريل!”
منذ بضع سنوات، يتلقى الناخبون الأميركيون سيلاً من الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية لدعوتهم إلى المساهمة مالياً في الحملات الانتخابية
تبقى هذه الكذبة الأول أبريل مزحة ممتعة ومبتكرة من ترامب.