حض وزير الشؤون الاجتماعية، هكتور الحجّار، اللبنانيين في الانتشار على “رفع الصوت والتظاهر والضغط حيثما أمكن”، هنا في فرنسا وفي كل أنحاء العالم، كشكل من أشكال المقاومة بهدف إيجاد حل للنزوح السوري.
يُذكر أن لبنان يحمل رسالة مهمة، حيث تتلاشى الديمقراطية والحرية في الشرق الأوسط عندما ينتهي الأمر بلبنان.
في ندوة حوارية في باريس، بدعوة من “التجمع من أجل لبنان” (التيار الوطني الحر في فرنسا)، أكد الوزير الحجار: “لبنان المنتشر عبركم كإمتداد للأرز في العالم، يحتاج منكم إلى موقف وأنتم لم تبخلوا يومًا على لبنان.
أنتم دافعتم عن سيادة لبنان واستقلاله وسلامة أراضيه، وتمكنتم من رؤية حلم التحرير حقيقة في عام 2005”.
وأضاف: “لبنان الصغير بمساحته وعدد سكانه، هو البلد الأول في العالم من حيث عدد النازحين مقارنةً بعدد السكان. يشكل الوجود السوري تهديدًا للأمن والهوية، حيث يوجد نازح سوري لكل لبنانيين اثنين في لبنان. وعندما يتم تسجيل ولادة لطفل لبناني، يتم تسجيل أربع ولادات لأطفال سوريين بدون أوراق ثبوتية. يزيد اللبنانيون بنسبة واحدة في المئة سنويًا، بينما يزيد النازحون السوريون بنسبة 4 في المئة سنويًا.
ووفقًا لهذه النسب، ستتساوى أعداد النازحين السوريين مع أعداد اللبنانيين في المستقبل المنظور. يبلغ عدد الولادات المسجلة لدينا 235 ألف ولادة، ولكن العدد الفعلي أكبر بكثير”.
وأشار إلى أن وجود السوريين يؤثر على البنية التحتية والخدمات وفرص العمل والمواد الاستهلاكية المستوردة، ويشكل عبءًا على مالية الدولة. كما يشكل تحديًا أمنيًا، حيث يرتكب السوريون 85٪ من الجرائم، و40٪ من الموقوفين لدى الأجهزة الأمنية يحملون الجنسية السورية. يوجد أيضًا 3 آلاف سجين سوري في السجو