أخبار عربية وعالميةأخبار محلية

جعجع: خطر الحرب جدّي!

جعجع: يبدو أنك تشير إلى تصريحات مهمة. الحديث عن الحرب هو أمر جدي ويستحق الانتباه. دعونا نأمل أن يكون هناك حلاً سلميًا للتحديات التي تواجهنا.

منذ بدء الأعمال العدائية، كان من الواضح أنها تسير في اتجاه خطر. وهذا ما يجعلني أقول إنه لا ينبغي أن يعبث أحد بالتوازنات القائمة في جنوب لبنان منذ إعتماد القرار 1701 في آب 2006، لا سيما وأن المواجهات الجارية في الجنوب لم تساعد غزة حقًا.

واليوم، وبعد خمسة أشهر، تتجه الأمور نحو التصعيد، وخطر نشوب الحرب جدي للغاية. برأيي إن إسرائيل ستشن هجومًا على رفح، كما أن الأهداف والغايات التي حدّدتها لنفسها في لبنان جدية أيضًا.

وعلى هذا الأساس يجب أن نجري الحسابات في المرحلة المقبلة.

إلا أن الأخطر في كل هذا يكمن في أن لبنان ليس لديه حكومة مسؤولة عن شعبه، لأنه في الوقت الذي يتخذ حزب الله قرارات تتناغم مع المصالح الاستراتيجية الإيرانية في المنطقة، والتي تقود اللبنانيين إلى الكوارث، فإن الحكومة اللبنانية غائبة، على الرغم من أنها هي التي تقع على عاتقها مسؤولية الأضرار التي تصيب البلد. مع العلم أن تلك الأضرار ليست قليلة: فمنذ بداية الحرب، قُتل في لبنان أكثر من 300 شخص. لماذا؟ من أجل من؟ لا أعرف.

في الملف الرئاسي، قد أيّدنا سريعًا مبادرة الاعتدال الوطني لأنها اقتراح منطقي مبني على مشاورات بين النواب ليوم واحد تليها جلسة انتخابية مفتوحة بدورات متتالية.

أما المبادرة التي طرحها الرئيس بري في آب الماضي (والتي تلحظ حوارًا لمدة أسبوع تعقبه جلسات انتخابية مفتوحة) فتشكل محاولة لتكريس عرف رسمي جديد يسبق الانتخابات الرئاسية، وبالتالي رفضناها لأن نهجًا كهذا سيكون بمثابة الخطوة الأولى على الطريق نحو إنشاء مؤسسة مت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى