
يمر شهر رمضان هذا العام على اللبنانيين وسط مخاوف من حرب وشيكة مع إسرائيل، وصراع إقليمي بالإضافة إلى وضع اقتصادي سيء، وعلى الرغم من هذا يستعد الناس لاستقباله على أتم وجه.
هذه الاستعدادات تتمثل بالتسوق وتخزين الطعام وشراء مستلزمات سفرة الفطور، ولهذا يتوافد السكان على الأسواق في بيروت واضعين شبح الحرب والأزمات المتعاقبة خلف ظهورهم، لكن دون نسيان الوضع الكارثي الذي يمر على الفلسطينيين في قطاع غزة.
ليست الحرب في غزة والتبادل شبه اليومي لإطلاق النار مع إسرائيل على طول الحدود الجنوبية للبنان فقط يلقيان بظلالهما على رمضان هذا العام، وإنما الأزمة الاقتصادية الحادة التي يعاني منها لبنان.
بيروت تشهد أزمة اقتصادية واجتماعية خانقة، والكثيرون يحاولون الاستمتاع بشهر رمضان رغم الصعوبات.
في ظل هذه التحديات، يبقى الأمل والتضامن مع الآخرين هما ركائز مهمة للبنانيين خلال هذا الشهر المبارك.