تستشرس الأزمة الاقتصادية وتعصف بقوّة في المجتمع اللبناني، ولم يحن وقت انحسار العاصفة بعد، واللبنانيون يختبئون تحت مظلّات هشّة، علّهم يحمون أنفسهم ويتابعون الرحلة. فالإنهيار الإقتصادي لم يؤثّر سلبًا اقتصاديًا فقط، بل جرفت سيوله الأوضاع بالإجمال إلى أن برزت المشاكل الاجتماعية وانعكست التداعيات المالية على أوضاع العائلات، حتى برزت النسب المرتفعة من التفكك الأسري والطلاق
نشرت “الدولية للمعلومات” دراسة أظهرت فيها تراجع الزواج والطلاق والولادات وارتفاع الوفيات. وعن الطلاق، أظهرت الأرقام أنّ تراجعًا ملموسًا بأعداد عقود الزواج والطلاق المسجّلة رسميًا، حيث سجّلت عقود الزواج تراجعًا بنسبة 7.2% وعقود الطلاق بنسبة 3%