طرابلس – تزداد حوادث السلب والسرقة في مدينة طرابلس يومًا بعد يوم، حيث باتت النساء هدفًا رئيسيًا لعصابات السرقة في مختلف الشوارع والأحياء، في ظل غياب شبه تام للأجهزة الأمنية عن المشهد.
وفي أحدث الوقائع، تعرضت امرأة لعملية سلب من قبل مجهولين في شارع عزمي، حيث انتزعوا حقيبتها ولاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة. كما شهدت مناطق أخرى عمليات مشابهة، حيث يستغل الجناة ضعف الرقابة الأمنية لتنفيذ جرائمهم دون رادع.
هذا التصاعد المستمر في عمليات السلب يعيد طرح التساؤلات حول دور الأجهزة الأمنية في المدينة، خاصة مع تزايد الشكاوى من غياب الدوريات الأمنية وضعف الاستجابة للشكاوى التي يقدمها المواطنون.
وإن كان ضباط الأجهزة الأمنية في طرابلس لم يسمعوا بهذه الحوادث، فتلك مصيبة، وإن كانوا قد سمعوا ولم يتحركوا، فالمصيبة أعظم.
ويطالب الأهالي بوضع حد لهذه الظاهرة، عبر تعزيز الإجراءات الأمنية وتسيير دوريات لحماية السكان، قبل أن تتحول شوارع طرابلس إلى ساحة مفتوحة للجريمة المنظمة.
