صدق أو لا تصدق، بينما يقيم وزير الثقافة في طرابلس وهمه الأوحد انجاح إعلان طرابلس عاصمة الثقافة العربية للعام ٢٠٢٤، قلعة طرابلس والمواقع الاثرية الخاضعة لادارة مديرية الاثار ممنوع دخول الزوار والسياح والضيوف والوفود، نعم ممنوع، بسبب اضراب موظفي القطاع العام، هم متواجدون في المواقع وعلى رأس عملهم لكنهم مضربين عن العمل، يلبون للوزير ومستشاريه ومدير عام الاثار تمنياتهم بفتح القلعة استثنائيا لبعض الزوار
لكنهم مضربين عن العمل، نقول لهم لا يحق لكم وليس من صلاحياتكم منع دخول الزوار الى تلك المواقع، يقولون هذا قرار مديرية وهم ينفذوه ولكنهم مضربين عن العمل،نقول كيف تلتزمون بقرار المديرية وأنتم في اضراب؟ من المضرب؟ أنتم ام المديرية؟
نراجع مدير عام الاثار بالأمر فنتساءل كيف هم مضربين وعلى رأس عملهم قال لديهم مهمة الحراسة ومنع العبث وهذه المهمة لا يمكنهم الاضراب عنها، لكن منع دخول الناس وارجاع السياح أدراجهم من على باب القلعة مهمة يمكنهم الاضراب فيها، نراجع رئيس البلدية الفائز بالطعن ونقول له في بعلبك أخذ رئيس بلديتها على عاتقه ادخال الزوار لماذا عندنا ممنوع، قال لا يمكنه قول شيء فهو لم يستلم الرئاسة بعد، فأي عاصمة للثقافة وأي تجهزيات وأي نشاطات وأي مستقبل ينتظر هذه الفعالية الهامة ان كانت باكورتها منع الزوار من دخول المواقع الاثرية.
أخيرا نقول لوزير الثقافة أنك كما تمون على موظفيك فتح القلعة والمواقع استثناء لأحد ما خلال الاضراب، مُن عليهم ليدخلوا جميع الزوار وطالما علاقة الوزير وموظفيه علاقة وئام ومحبة ومونة فما قيمة الاضراب فليحلوا مشاكلهم حبياً وليفتحوا ابواب آثار طرابلس أمام الناس.
#نادي_آثار_طرابلس
