
تتداول الأوساط الطرابلسية أن الرئيس نجيب ميقاتي قد يعلن عزوفه عن الترشح في حال شعر أن القوى السياسية قد تغيرت ضده، خاصة في ظل تزايد النفوذ السعودي والاستشارات النيابية التي أثبتت عزلته بعد أن حصل على تسعة أصوات فقط من أصل 128 في آخر استشارات نيابية.
السؤال هنا: هل سيظل الشعب الطرابلسي يسير وراء نفس الوعود الكاذبة والممارسات التي لم تجلب له سوى الفقر والتهميش؟ هل سيستمر في انتخاب من جلب له الفراغ والضياع؟ لن يكون هناك مستقبل لطرابلس إذا استمررنا في نفس الطريق. حان الوقت للتغيير، وحان الوقت لأن يعي الشعب الطرابلسي أن صوتهم هو السلاح الحقيقي ضد الظلم والإهمال!